للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجبت رسول اللَّه إلى ما دعا إليه، وزوجته أمّ حبيبة بنت أبي سفيان، وبارك اللَّه لرسوله.

ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد فقبضها.

ثم أرادوا أن يتفرقوا فقال: اجلسوا فإنّ من سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزويج. ودعا بطعام فأكلوا، ثم تفرقوا.

وقيل: إن الّذي وكلته أمّ حبيبة ليعقد النكاح عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية من أجل أن أمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان.

قال ابن إسحاق: تزوجها رسول اللَّه بعد زينب بنت خزيمة الهلالية.

لا اختلاف بين أهل السير وغيرهم في أن النبي تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة، إلا ما رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه أن أبا سفيان لما أسلم طلب من رسول اللَّه أن يتزوجها فأجابه إلى (١) ذلك. وهو وهم من بعض رواته.

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد اللَّه بن علي الأنصاري - يعرف بابن الشّيرجى - الدمشقيّ وغير واحد، قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه، أخبرنا أبو المكارم محمد بن أحمد بن المحسن الطوسي، حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن الحسن العارف الميهنى، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشيّ، حدثنا أبو محمد حاجب ابن أحمد بن يرحم (٢) الطوسي، حدثنا عبد الرحيم (٣) بن منيب المروزي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عبد اللَّه الشّعيثى، عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة - زوج النبي تعنى عن النبي ، قال: من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها، حرّم على النار.

وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين.

أخرجها الثلاثة.

[٧٤٠٢ - أم حذيفة بن اليمان]

(د ع) أم حذيفة بن اليمان.

لها ذكر في حديث حذيفة.

روى إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن


(١) تقدم ذلك في ترجمة رملة: ٧/ ١١٥، وخرجناه هنالك.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «بن خم». والصواب: «بن يرحم». انظر العبر الذهبي: ٢/ ٢٤٣. والمشتبه له أيضا:
٦٦٧.
(٣) في المطبوعة: «عبد الرحمن». ولم تقع لنا ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>