للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن عليّ بن سويدة التكريتي بإسناده إلى علي بن أحمد المفسر قال:

أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن إبراهيم المهرجاني، حدثنا عبيد اللَّه بن محمد الزاهد، أنبأنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز، أنبأنا علي بن مسلم، أنبأنا حرمي (١) بن عمارة، حدّثنى شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلّى قال: كنت أصلى فمرّ بي النبي فناداني، فلم آته حتى فرغت من صلاتي، فقال: ما منعك أن تأتيني إذ دعوتك؟ قلت: كنت أصلى. قال: ألم يقل اللَّه ﷿: ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ﴾؟ أتحب أن أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ قال: فذهب يخرج، فذكرته، فقال: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (٢).

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٥٩٥٦ - أبو سعيد المقبري]

(ب) أبو سعيد المقبريّ، اسمه كيسان مولى ليث.

ذكره الواقدي فيمن كان مسلما على عهد رسول اللَّه ، وكان منزله عند المقابر، فقيل: «المقبري» لذلك، توفى بالمدينة أيام الوليد بن عبد الملك. وقد روى عن عمر، وأكثر رواياته عن أبي هريرة.

أخرجه أبو عمر.

[٥٩٥٧ - أبو سعيد]

(ب د ع) أبو سعيد.

له صحبة، وهو رجل من أهل الشام. روى عنه الحارث بن يمجد الأشعري، حديثه في الشاميين.

أخبرنا الحكيم أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن هبل، أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، وتمام بن محمد الرازيّ، وأبو نصر محمد بن أحمد بن هارون الغساني المعروف بابن الجندي


(١) في المطبوعة: «جرمي». بالجيم، والصواب عن «الخلاصة».
(٢) أخرجه الإمام أحمد والبخاري من طريق شعبة. انظر «المسند» ٢/ ٤٥٠، والبخاري، تفسير سورة الأنفال: ٦/ ٧٧.
وانظر أيضا «تفسير الحافظ ابن كثير»: ١/ ٢٢ - ٢٣، ٣/ ٥٧٤ - ٥٧٥ بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>