للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٠٨ - جندب بن ناجية]

(د ع) جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب.

روى محمد بن معمر، عن عبيد اللَّه بن موسى، عن موسى عبيدة، عن عبد اللَّه بن عمرو الأسلمي، عن ناجية بن جندب، أو جندب بن ناجية قال: «لما كنا بالغميم (١) أتى رسول اللَّه خبر أن قريشا بعثت خالد بن الوليد في خيل يتلقى رسول اللَّه فكره رسول اللَّه أن يلقاه، وكان بهم رحيما، قال: من رجل يعدل بنا عن الطريق؟. فقلت: أنا بأبي أنت، فأخذتهم في طريق، فاستوت بنا الأرض حتى أنزلته الحديبيّة، وهي نزح (٢)، فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته، ثم بصق فيها، ودعا، ففارت عيونها حتى إني أقول:

لو شئنا لاغترفنا بأيدينا.

ورواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن عبيد اللَّه، وقال: عن ناجية، ولم يشك.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قوله: لما كنا بالغميم، هذا في عمرة الحديبيّة، فإن خالدا كان حينئذ كافرا، ثم أسلم بعدها.

[٨٠٩ - جندب أبو ناجية]

(د ع) جندب أبو ناجية. في إسناده نظر، يقال: إنه الأول،

روى مجزأة بن زاهر الأسلمي، عن ناجية بن جندب، عن أبيه، قال: أتيت النبي حين صد الهدى، فقلت: يا رسول اللَّه، تبعث معي بالهدى فلينحر بالحرم؟ قال: وكيف تصنع؟ قلت: آخذ به في أودية لا يقدرون عليّ، قال: وبعث به فنحرته بالحرم.

كذا ذكره ابن منده.

وقال أبو نعيم: ذكره بعض الرواة وزعم أنه الأول، وهو وهم، وصوابه: ناجية بن جندب،

وروى عن مجزأة بن زاهر، عن أبيه، عن ناجية بن جندب الأسلمي، قال: «أتيت رسول اللَّه حين صد الهدى .. » وذكره قال: رواه بعض الرواة، فوهم فيه، فجعل رواية مجزأة عن أبيه، إلى ناجية، عن أبيه، فجعل وهمه ترجمة، ولا خلاف أن صاحب بدن النبي : ناجية بن جندب، واتفقت رواية الأثبات، عن إسرائيل، عن مجزأة، عن أبيه، عن ناجية.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٨١٠ - جندب]

(د ع) جندب، مجهول، في إسناده مقال ونظر،

روى حديثه إسحاق بن إبراهيم شاذان، عن سعد بن الصلت، عن قيس عن زهير بن أبي ثابت، عن ابن جندب، عن أبيه، قال: سمعت رسول يقول: اللَّهمّ استر عورتي، وآمن روعتي، واقض ديني».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) الغميم: موضع قرب المدينة.
(٢) في الأصل: تنزح، وفي النهاية: نزل الحديبيّة وهي نزح، النزح، بالتحريك: البئر التي أخذ ماؤها.

<<  <  ج: ص:  >  >>