للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، حدثني الهيثم بن خارجة، أخبرنا عطاف بن خالد المخزومي، عن أُمه، عن زينب بنت أبي سلمة قالت:

كانت أُمي إذا دخل رسول اللَّه يغتسل تقول: ادخلي عليه. فإذا دخلت عليه تضح في وجهي من الماء ويقول: ارجعي -قال عطاف: قالت أُمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيءٌ. وتزوّجها عبد اللَّه بن زَمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له، وكانت من أفقه نساء زمانها.

روى جَرير بن حازم عن الحسن قال: لما كان يوم الحَرَّة قُتِل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول اللَّه ، فحملَا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت:

إنا للَّه وإنا إليه راجعون، واللَّه إن المصيبة فيهما عليّ لكبيرة، وهي عَلَيّ في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته، فَدُخل عليه، فقتل مظلوماً، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علام هو من ذلك؟ وهما ابنا عبد اللَّه بن زمعة (١).

أخرجها الثلاثة.

٦٩٥٩ - زَيْنبُ بنتُ سَهْل

زَيْنبُ بنتُ سَهْل بن الصَّعب بن قيس الأنصارية الخزرجية، ثم من بني الحُبْلى.

بايعت النبي .

قاله ابن حبيب (٢).

٦٩٦٠ - زينب بنتُ صَيفي

(زَينبُ) بنتُ صَيفي بن صَحْر بن خنساء الأنصارية.

بايعت النبي .

قاله ابن حبيب (٣).

٦٩٦١ - زينب بنت عَليّ بن أبي طالب

زَيْنبُ بنتُ عَليّ بن أبي طالب، واسمه عَبْد مَنَاف بن عبد المطلب بن هاشم القُرَشية الهاشمية.

وأُمها فاطمة بنت رسول اللَّه .


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٨٥٥ - ١٨٥٦.
(٢) وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٨٠.
(٣) وأخرجها أيضا ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>