(٢) أخرج الإمام أحمد نحوه من طريق ربعي بن خراش عن حذيفة، ينظر المسند: ٥/ ٣٩٩. ونصه: «بينا نحن عند رسول اللَّه ﷺ قال: إني لست أدرى ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي- يشير إلى أبى بكر وعمر ﵄ … واهدوا هدى عمار، وعهد ابن أم عبد، ﵄». (٣) هذه رواية أبى عيسى الترمذي في سننه، أبواب المناقب، ينظر تحفة الأحوذي: ١٠/ ٣٠٨. وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، من حديث ابن مسعود، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث». (٤) في المطبوعة: «عن أبي الأسود بن يزيد» وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه عن الأصل، والترمذي. وينظر التهذيب: ١/ ٣٤٣. (٥) ما نرى، بضم النون- أي: لا نظن. ونص الترمذي: وما نرى حينا إلا أن … ». (٦) تحفة الأحوذي، أبواب المناقب: ١٠/ ٣١٠.