الجلد قبل أن يدبغ. (٢) الأحلاس، جمع حلس وهو: الكساء الّذي يلي ظهر البعير تحت القتب، والقتب للبعير بمثابة البرذعة للسمار. (٣) أخرج الإمام أحمد نحوه عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة ينظر المسند: ٦/ ١١٥ (٤) أخرجه البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي عن أبي سعيد الخدريّ: ٥/ ١٠، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب تحريم سب الصحابة عن أبي هريرة: ٧/ ١٨٨. وكذلك أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدريّ: ٣/ ١١، ٥٤. والنصيف: النصف. والمعنى أن إنفاق مثل أحد ذهبا، لا يعدل صدقة أحدهم بنصف مد- والمد: كيل، وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز، فهو ربع صاع- وهذا لأن نفقتهم كانت في وقت الحاجة، وإقامة الدين، ونصرة رسول اللَّه ﷺ وحمايته، وذلك معدوم بعده. وأيضا فإن نفقتهم كانت عن قلة، ونفقة غيرهم عن غنى، أضف إلى ذلك سبقهم إلى الإسلام وجهادهم.