للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن سلمان الفارسي قال: أَوّل هذه الأُمة وروداً على نبيها أَوّلها إِسلاماً، علي بن أَبي طالب (١).

رواه الدَبَرِي (٢) عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن قيس بن مسلم.

أَنبأَنا ذاكر بن كامل الخفّاف، أنبأنا الحسن بن محمد بن إِسحاق بن إِبراهيم الباقَرْحِي (٣) أَنبأَنا أَبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف المقري العلاف، أَنبأَنا أَبو علي مخلد بن جعفر ابن مخلد الباقَرْحِي (٣)، حدثنا محمد بن جرير الطبري، حدثنا عبد الأَعلى بن واصل، حدثنا إِسحاق بن إِبراهيم عن عبد الرحمن بن الأَسود، عن محمد بن عبيد اللَّه بن عبد الرحمن ابن مسلم، عن أَبيه، عن أَبي أَيوب الأَنصاري قال: قال رسول اللَّه : «لقد صلت الملائكة عليّ وعلى عَلِيَ سبع سنين، وذاك أَنه لم يصل معي رجل غيره.

أَنبأَنا يحيى بن محمود بن سعد، حدثنا الحسن بن أَحمد قراءَة عليه وأَنا حاضر أَسمع أَنبأَنا أَحمد بن عبد اللَّه أَبو نُعَيْم أَنبأَنا أَبو القاسم الطبراني، حدثنا العباس بن الفضل الاسقاطي، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا علي بن غُرَاب، عن يوسف بن صهيب (٤)، عن ابن بريدة، عن أَبيه قال: خديجة أَوّل من أَسلم مع النبي ، ثم علي.

وقال أَبو ذر والمقداد، وخباب، وجابر، وأَبو سعيد الخدري، وغيرهم: إِن علياً أَوّل من أَسلم بعد خديجة، وفضله هؤلاءِ على غيره. قاله أَبو عمر (٥) وروى معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره قال: أَوَّل من أَسلم عليّ بعد خديجة، وهو ابن خمس عشرة سنة.

وسئل محمد بن كعب القرظي عن أَوّل من أَسلم: علي أَو أَبو بكر؟ قال: سبحان اللَّه! عليّ أَوّلهما إِسلاماً، وإِنما اشتبه على الناس لأن علياً أَخفى إِسلامه عن أَبي طالب وأَسلم أبو بكر وأظهر إسلامه ..


(١) مجمع الزوائد: ٩/ ١٠٢، ويقول الهيثمي: «رواه الطبراني ورجاله ثقات».
(٢) في المطبوعة: «الديري»، بالياء، والمثبت عن المشتبه للذهبي: ٢٨٢.
(٣) في المطبوعة: «الباقرجي». بالجيم، وهو خطأ، والمثبت عن اللباب: ١/ ٩٠. وينظر العبر للذهبي، ترجمة «ناكر ابن خفاف ٤/ ٢٧٦. وترجمة مخلد بن جعفر: ٢/ ٣٥٤.
(٤) في المطبوعة: «يوسف بن مهيب» بالميم. والمثبت عن التهذيب: ١١/ ٤١٥.
(٥) الاستيعاب: ٣/ ١٠٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>