للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو رفاعة، حدّثنا محمد بن الحسن - يعرف بالهجيمي حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن سعد قال: لقد رأيته - يعنى عليا - يخطر (١) بالسيف هام المشركين يقول:

[سنحنح (٢) الليل كأنّى جنّي] أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن صرون، وأبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني كلاهما إجازة قالا: أنبأنا أبو الحسن بن أحمد بن شاذان، قال: قرئ على أبى محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر قال: كتب إليّ محمد بن علي ومحمد بن يحيى يخبرانى، عن محمد بن الجنيد، حدثنا حصن بن جنادة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: لقد أصابت عليا يوم أحد ستّ عشرة ضربة كل ضربة تلزمه الأرض، فما كان يرفعه إلا جبريل .

قال: وحدثا جدي حدثنا بكر بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي، عن يحيى بن سعيد، عن ثعلبة بن أبي مالك قال: كان سعد بن عبادة صاحب راية رسول اللَّه في المواطن كلها فإذا كان وقت القتال أخذها علي بن أبي طالب.

أنبأنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن (٣) بن هبة اللَّه الحافظ. أنبأنا أبى، أنبأنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد اللَّه، أنبأنا البناء (٤) قالوا: حدثنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أحمد بن سليمان، حدثنا الزبير بن بكار قال: وله يعنى لعلي بن أبي طالب - يقول أسيد بن أبي أناس بن زنيم، وهو يحرض مشركي قريش على قتله ويعيّرهم:


(١) خطر بسيفه ورمحه يخطر خطرانا: إذا رفعه مرة ووضعه أخرى.
(٢) في المطبوعة: «شحشح الليل». والمثبت عن النهاية لابن الأثير، باب السين مع النون، والمعنى: لا أنام الليل، فأنا متيقظ أبدا. وذكر ابن الأثير رواية أخرى للرجز، وهي: «سمعمع كأنني من جنى» والمعنى: أنني سريع خفيف.
وقال: «وهو في وصف الذئب أشهر».
(٣) في المطبوعة: «ابن الحسين»: وينظر العبر للذهبي: ٤/ ٣١٤. وما تقدم في كتاب أسد الغابة: ٣/ ١٩٩، ٢٤٢، ٣١٢، ٣٢٧.
(٤) كذا، وهذا الأثر وما قبله وما بعده ساقط من مخطوطة دار الكتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>