للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري، حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه :

«أنا مدينة العلم، وعليّ بابها، فيمن أراد العلم فليأت بابه (١):

رواه غير أبى معاوية عن الأعمش. كان أبو معاوية يحدّث به قديما ثم تركه.

وروى شعبة عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن علقمة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب (٢).

وقال سعيد بن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول: «سلوني»، غير علي بن أبي طالب (٢).

وروى يحيى بن معين، عن عبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن [أبى] (٣) سليمان قال: قلت لعطاء: أكان في أصحاب محمد أعلم من على؟ قال: لا، واللَّه لا أعلمه (٤) وقال ابن عباس: لقد أعطى على تسعة أعشار العلم، وأيم اللَّه لقد شاركهم في العشر العاشر (٤) وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص لعبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة: يا عم، لم كان ضغو (٥) الناس إلى علي؟ قال: يا ابن أخي، إن عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر لرسول اللَّه ، والفقه في السنة (٦) والنجدة في الحرب، والجود بالماعون.

وروى ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو حسن (٧).

وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا ثبت لنا الشيء عن علي، لم نعدل عنه إلى غيره (٨).


(١) الحديث في مجمع الزوائد ٩/ ١٤، وقال الهيثمي: «رواه الطبراني، وفيه عبد السلام بن صالح الهروي، وهو ضعيف
(٢) الاستيعاب: ٣/ ١١٠٣.
(٣) ما بين القوسين عن الاستيعاب، والتهذيب: ٦/ ٣٩٦.
(٤) الاستيعاب: ٣/ ١١٠٤.
(٥) أي: ميلهم.
(٦) في الاستيعاب ٣/ ١١٠٧: «والفقه في المسألة». وفي إحدى نسخ الاستيعاب كما في أسد الغابة.
(٧) الاستيعاب: ٣/ ١١٠٢، ١١٠٣.
(٨) الاستيعاب: ٣/ ١١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>