(٢) الأبيات في كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري: ٢٥٥، والبيان والتبيين للجاحظ: ٤/ ٤٤، وديوان الحماسة لأبى تمام: ١/ ٢٨٩، ٢٩٠. (٣) «الأثيل» - مصغرا-: عين ماء بين بدر ووادي الصفراء. «من صبح خامسة» أي في صبح ليلة خامسة، تقول: يا راكبا، إن الأثيل يظن أن نبلغه في صبح الليلة الخامسة، وأنت موفق لإبلاغ رسالتي. (٤) أي: تسرع، وفي المراجع المتقدمة: «تخفق». (٥) «مسفوحة»: مصبوبة. والمائح: النازل في البئر ليملأ الدلو. والمعنى: إذا وصلت هذا المكان، فبلغ ساكنيه تحية، لا تزال الركائب تتحرك بها منى إليه، وبلغه عبرة مصبوبة، استنزفها من العين فقده، وأخرى آخذة بالحلق. (٦) يقول: على النضر أن يسمع نداءك، إن كان الميت يسمع أو ينطق. (٧) تنوشه: تتناوله. يقول: لم يقتله أحد غير بنى أبيه، فعجبا من أرحام تتقطع هناك؟ (٨) رسف يرسف رسفا ورسيفا: مشى مشى المقيد. والعاني: الأسير.