للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أذنه، وهو سيد شباب أهل الجنة، وخامس أهل الكساء (١)، أمه فاطمة بنت رسول اللَّه ، سيدة نساء العالمين، إلا مريم .

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين البغدادي، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر، أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أخبرنا أبو البركات بن نظيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أخبرنا أبو بشر الدولابي، أخبرنا محمد بن عوف الطائي، أخبرنا أبو نعيم هو الفضل بن دكين وعبد اللَّه ابن موسى قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي بن أبي طالب قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول اللَّه فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: حربا، قال: بل هو حسن، فلما ولد الحسين سميته حربا، فجاء النبي فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلنا: حربا، قال: بل هو حسين، فلما ولد الثالث سميته حربا، فجاء النبي فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: حربا، قال: بل هو محسّن، ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبّر وشبير ومشبّر (٢).

قال: وأخبرنا الدولابي، أخبرنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة، أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، أخبرنا عمرو بن حريث، عن عمران بن سليمان، قال: «الحسن والحسين من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية.

قال: وأخبرنا الدولابي، حدثني أحمد بن عبد اللَّه بن عبد الرحيم الزهري، حدثنا أبو صالح عبد اللَّه بن صالح، قال: قال الليث بن سعد: ولدت فاطمة بنت رسول اللَّه الحسين بن علي في ليال خلون من شعبان سنة أربع، وقال الزبير بن بكار: ولد الحسين لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وقال جعفر بن محمد: لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن إلا طهر واحد، وقال قتادة: ولد الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر، فولدته لست سنين، وخمسة أشهر ونصف شهر من الهجرة.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد اللَّه الديني المخزومي بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا عبد الرحمن بن سلام الجمحيّ، أخبرنا هشام بن زياد، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين: أنها سمعت أباها الحسين بن علي يقول: سمعت رسول اللَّه يقول: ما من مسلم ولا مسلمة تصيبه مصيبة، وإن قدم عهدها، فيحدث لها استرجاعا (٣) إلا أحدث اللَّه له عند ذلك، وأعطاه ثواب ما وعده بها يوم أصيب بها.

أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن، أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت: قرأ على إبراهيم بن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقري، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا جبارة بن مغلس، أخبرنا يحيى


(١) تقدم في: ٢/ ١٣.
(٢) في اللسان: شبر، وشبير، ومشبر معناها بالعربية: حسن وحسين ومحسن.
(٣) هو أن يقول: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>