للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على كتاب اللَّه وسنة نبيه وسيرة أبى بكر وعمر. قال فقال: فيما استطعت. قال: ثم عرضتها على عثمان فقبلها (١).

ولما بايعه الناس تخلف عن بيعته جماعة من الصحابة، منهم: ابن عمر، وسعد، وأسامة، وغيرهم. فلم يلزمهم بالبيعة،

وسئل عليّ عمن تخلف عن بيعته، فقال: أولئك قعدوا عن الحق، ولم ينصروا الباطل. وتخلف عنه أهل الشام مع معاوية فلم يبايعوه، وقاتلوه.

أنبأنا أبو القاسم يحيى (٢) بن أسعد بن يحيى بن بوش، كتابة، أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، أنبأنا محمد بن الحسن بن طازاد الموصلي، حدثنا على ابن الحسين الخواص، عن عفيف بن سالم عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل، عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول اللَّه فانقطع شسعه، فأخذها على يصلحها، فمضى رسول اللَّه فقال: إن منكم رجلا يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. فاستشرف لها القوم، فقال رسول : لكنه خاصف النعل. فجاء فبشرناه بذلك، فلم يرفع به رأسا، كأنه شيء قد سمعه من النبي .

أنبأنا أرسلان بن بعان الصوفي، حدثنا أبو الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد الميهنى، أنبأنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي، أنبأنا الحاكم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدثنا الحسين بن الحكم الحيريّ، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيد الخدريّ قال: أمرنا رسول اللَّه بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فقلنا: يا رسول اللَّه أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ فقال: مع علي بن أبي طالب، معه يقتل عمار بن ياسر.

قال: وأخبر الحاكم، أنبأنا أبو الحسن علي بن حمشاد (٣) العدل، حدثنا إبراهيم


(١) مسند الإمام أحمد: ١/ ٧٥.
(٢) في المطبوعة: «أنبأنا أبو القاسم محمد بن سعد … ». وهو خطأ، والصواب عن العبر للذهبي: ٤/ ٢٨٣. وينظر ما تقدم: ٣/ ٣٨٠.
(٣) في المطبوعة: «ممشاد». وهو خطأ، والمثبت عن العبر للذهبي: ٢/ ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>