للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الحسين بن ديزيل (١) حدثنا عبد العزيز بن الخطاب (٢)، حدثنا محمد بن كثير، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليم قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري، فقلنا: قاتلت بسيفك المشركين مع رسول اللَّه ، ثم جئت تقاتل المسلمين؟ قال: أمرني رسول اللَّه بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين.

وأنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا: إسماعيل بن موسى، حدثنا الربيع بن سهل، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا على منبركم هذا يقول: عهد إليّ رسول اللَّه أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.

أنبأنا أبو غانم محمد بن هبة اللَّه بن محمد بن أبي جرادة الحلبي. قال: حدثني عمى أبو المجد عبد اللَّه بن محمد بن أبي جرادة. أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي عبد اللَّه بن محمد بن أبي جرادة، حدثنا أبو الفتح عبد اللَّه بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن سعيد بحلب، حدثنا الأستاذ أبو النمر الحارث بن عبد السلام بن رغبان الحمصي، حدثنا أبو عبد اللَّه الحسين ابن خالويه، أنبأنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي سعيد البزاز، حدثنا محمد بن الحسن ابن موسى الكوفي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد اللَّه بن حبيب، أخبرني أبى قال: قال ابن عمر حين حضره الموت: ما أجد في نفسي من الدنيا إلا أنى لم أقاتل الفئة الباغية (٣).

وقال أبو عمر: روى من وجوه عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر أنه قال: ما آسى على شيء إلا أنى لم أقاتل مع علي بن أبي طالب الفئة الباغية (٤).

وقال الشعبي: ما مات مسروق حتى تاب إلى اللَّه تعالى من تخلفه عن القتال مع علي (٤).

ولعلى في قتال الخوارج وغيرها آيات مذكورة في التواريخ، فقد أتينا على ذكرها في الكامل في التاريخ (٥).


(١) في المطبوعة: «ديرك». وهو خطأ، والصواب عن العبر للذهبي ٢/ ٢٤٨، فقد قال إن علي بن حمشاذ سمع إبراهيم بن ديزيل. وكذلك عن مستدرك تاج العروس: ٧/ ٣٢٢.
(٢) في المطبوعة: «عبد العزيز بن الخطار: بالراء. ولعل الصواب ما أثبتناه وينظر التهذيب: ٦/ ٣٣٥، والجرح لابن أبي حاتم: ٢/ ٢/ ٣٨١.
(٣) مضى هذا الأثر في ترجمة عبد اللَّه بن عمر: ٣/ ٣٤٢.
(٤) الإستيعاب: ١١١٧ - وينظر الإستيعاب أيضا ترجمة عبد اللَّه بن عمر: ٩٥٣.
(٥) ينظر الكامل لابن الأثير: ٣/ ١٦٩/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>