(٢) الأبيات في الاستيعاب: ٤/ ١٦٥٠. ولم نجدها في ديوان الهذليين. (٣) في المطبوعة والاستيعاب: «عسلاتهم»، بالتاء. وفي المصورة دون نقط، ولعل الصواب ما أثبتناه، مأخوذ من عسلان الذئب في سرعته واضطرابه في عدوه، يقال: عسل الثعلب والذئب يعسل عسلا- بفتحتين- وعسلانا: مضى مسرعا، واضطرب في عدوه، وهز رأسه. وقد استعار الشاعر ذلك للإنسان فقال: واللَّه لولا وجع في العرقوب* لكنت أبقى عسلا من الذيب (٤) ملحود له: مدفون. والمضرح: الّذي وضع في الضريح. وهو القبر. (٥) الشرجع: النعش يحمل عليه الميت. (٦) نص كل شيء: غايته ومنتهاه، يريد أنهم حملوه على رقابهم. وأما أروح فلعله طيب الريح، من راح يراح روحا: إذا طاب. أو في معنى الأريحى، وهو الّذي يهتز للندى.