(٢) البلقاء: كورة من أعمال دمشق بين الشأم ووادى القرى، وكانت قصبتها عمان. والحميمة: قرية من أعمال عمان فى أطراف الشأم، انظر ص ٤٧٥. (٣) حران: مدينة عظيمة بالجزيرة على طريق الموصل والشأم والروم، بينها وبين الرهام يوم، وبين الرقة يومان. (٤) وقيل إنه لم يقتل ولكنه مات فى سجن مروان بالطاعون- انظر تاريخ الطبرى ٩: ١٣٢ ومعجم البلدان ٣: ٢٤٢ - وقيل إن مروان سمه فى الحبس فمات- انظر الفخرى ص ١٢٩. ولما حبس إبراهيم الإمام بحران خاف أخواه السفاح والمنصور وجماعة من أقاربهم وقصدوا إلى الكوفة، وكان لهم بها شيعة منهم أبو سلمة الخلال، وكان من كبار الشيعة بالكوفة- وقد استوزره السفاح حينما ولى الخلافة- فأخلى لهم أبو سلمة دار بالكوفة، وتولى خدمتهم بنفسه، وكتم أمرهم، واجتمعت الشيمة إليه، وقويت شوكتهم، ثم وصل أبو مسلم بالجنود من خراسان إلى الكوفة وسلم على السفاح بالخلافة، وأظهر الدعوة، وبويع السفاح بالخلافة سنة ١٣٢ هـ.