للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعلك الله محتملا للنعمة، مؤدّيا للشكر، صابرا عند المحنة، محفوظا موفور أجرها، والفوز بالصبر عليها».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩٤)

[٣٢٤ - وله تهنئة بمولود]

«اتّصل بى خبر مولودك، فسرّنى لك ما سرّك، وأنا أسأل الله أن يتبع النعمة به عليك ببقائه لك، وأن يعمّرك حتى ترى زيادة إليه منه، كما رأيتها به».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩٣)

[٢٣٥ - وله فصل فى قبول عذر]

«كيف أردّ عذر من لا تهتدى إليه الموجدة (١)، ولا تتسلّط عليه التّهمة، ووالله ما عرضت لك وحرّكت منك إلا بخلا بما ذخرته من مودتك، واعتمدت عليه من إخلاصك، لخوفى مع ذلك أن تصير غفلتك تغافلا، وزلّتك تعمّدا، وهذا مالا أحبه لك، وإن كنت أحتمله منك، وما أعتذر من مطالبتك بما جعلك أهلا للمعرفة به، وجعلنى بودّك مستحقّا له».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩٠)

[٢٣٦ - وله فصل فى حاجة]

«موصّل كتابى فلان، وقد جعلت الثقة بك مطيّته إليك، فلا تنضها (٢) بمطلك، وأسرع ردّها بسابق إنجازك، وتصديق الأمل فيك والظنّ بك».

(الأوراق للصولى ٢: ٢٩٠)


(١) الموجدة: الغضب.
(٢) أنضاها: هزلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>