للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٦ - كتابه إلى أبى حاتم السجستانى]

وكتب إلى أبى حاتم السّجستانى (١) - وبلغه عنه أنه نال منه-:

«أما بعد فلو كففت عنا من غربك (٢)، لكنّا أهلا لذلك منك، والسلام».

فلم يعد أبو حاتم إلى ذكره بقبيح.

(العقد الفريد ٢: ١٩٩)

[٦٧ - كتابه إلى قليب المغربى]

وكتب إلى قليب المغربى:

«والله يا قليب لولا أن كبدى فى هواك مقروحة، وروحى بك مجروحة، لساجلتك (٣) هذه القطيعة، وماددتك حبل المصارمة، وأرجو أن الله تعالى يديل (٤) صبرى من جفائك، فيردّك إلى مودّتى، وأنف القلى (٥) راغم، فقد طال العهد بالاجتماع، حتى كدنا نتناكر عند الالتقاء».

(سرح العيون ص ١٧٥)

[٦٨ - فصول للجاحظ]

«أما بعد، فإن أحقّ من أسعفته فى حاجته، وأجبته إلى طلبته، من توسّل إليك بالأمل، ونزع نحوك بالرجاء».

***


(١) من شيوخ أبى العباس المبرد.
(٢) الغرب: الحدة.
(٣) ساجله: باراه.
(٤) أداله الله من عدوه: نصره عليه.
(٥) القلى: البغض والكراهية. وراغم: ذليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>