(٢) هكذا فى تاريخ الطبرى، وفى الكامل للمبرد أنهم ولوا عبد ربه الصغير- ج ٢: ص ٢٢٦ - قال ابن أبى الحديد: «وكان عبد ربه الصغير معلم كتاب، وكان عبد ربه الكبير بائع رمان، وكلاهما من موالى قيس بن ثعلبة» م ١: ص ٤٠٣. ولما وهى أمر قطرى توجه إلى طبرستان، فوجه الحجاج إليه سفيان بن الأبرد فى جيش من أهل الشأم، فسار فى طلبه حتى لحقوه فى شعب من شعاب طبرستان، فقاتلوه فتفرق عنه أصحابه، ووقع عن دابته فى أسفل الشعب، فتدهدى حتى خر إلى أسفله، واتاه حيث تدهدى علج من أهل البلد، فحدر عليه حجرا عظيما من فوقه، فأصاب إحدى وركيه، وصاح بالناس فجاءوا إليه فقتلوه سنة ٧٧ هـ. (٣) عظم الأمر بالضم والفتح: معظمه. (٤) أى أول النهار وآخره. (٥) المؤنة: الثقل وفيها لعات: مئونة بفتح الميم كركوبة، ومؤنة كغرفة، ومونة كسورة.