(٢) موضع قريب من الكوفة على شاطئ الفرات الشرقى. (٣) قال الجاحظ: وكانت فى عبيد الله لكنة، لأنه نشأ بالأساورة مع أمه مرجانة (والأساورة قوم من العجم نزلوا بالبصرة كالأحامرة بالكوفة) وكان زياد تزوجها من شيرويه الأسوارى، وكان قال مرة: «افتحوا سيوفكم» يريد «سلوا سيوفكم» فقال يزيد بن مفرغ: ويوم فتحت سيفك من بعيد ... أضعت وكل أمرك للضياع وقال لسويد بن منجوف: «اجلس على إست الأرض» فقال سويد: «ما كنت أحسب أن للأرض إستا». وقال المبرد: وكان عبيد الله ألكن يرتضخ لغة فارسية، وقال لرجل مرة واتهمه برأى الخوارج: أهرورى منذ اليوم! (يريد أحرورى. وكانت الخوارج تسمى الحرورية) - الكامل للمبرد ٢: ١٦٥ -