(٢) الرمس: القبر. (٣) هطع كمنع وأهطع: أقبل مسرعا خائفا، لا يكون إلا مع خوف، وقيل المهطع من ينظر فى ذل وخضوع لا يقلع بصره، أو الساكت المنطلق إلى من هتف به، وبهظه الأمر كمنعه: غلبه وثقل عليه وبلغ به مشقة، ويغنى: يفيد، والمولى: الصديق والنصير. (٤) أى اختبر. (٥) أى لم نؤمر بالسعى فيها لها بل لغيرها وهو الآخرة. (٦) وذلك أن معاوية كان يقول لأهل الشام، أنا ولى عثمان، وقد قتل عثمان مظلوما، وقد قال تعالى «وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً» (ومعنى التأويل هنا أنه يجعل الآية منطبقة عليه ويقيم نفسه وليا لعثمان مع وجود أبناء عثمان) ثم يعدهم الظفر والدولة على أهل العراق بقوله تعالى عقب ذلك «فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً»