(٢) قدمنا لك (فى ص ٣٩٠) كلمة عن مذهب القدرية، وقيل إن يزيد بن الوليد كان قدريا- انظر تاريخ الطبرى ٩: ٤٦ والفخرى ص ١٢٠ - وروى الطبرى أيضا قال: «كان منصور بن جمهور أعرابيا جافيا غيلانيا ولم يكن من أهل الدين، وإنما صار مع يزيد لرأيه فى الغيلانية وحمية لقتل خالد ... الخ» - تاريخ الطبرى ٩: ٢٨ - وقد تقدمت لك كلمة عن غيلان فى ص ٣٣٥، وكانت المعتزلة يسمون القدرية، لأنهم وافقوا القدرية فى مذهبهم، وترى صاحب «الفرق بين الفرق» يسميهم فيقول: «القدرية المعتزلة عن الحق» - انظر ص ٩٣ فيه- وقال المسعودى فى مروج الذهب ٢: ١٩: «وكان يزيد بن الوليد يذهب إلى قول المعتزلة وما يذهبون إليه ... إلخ، ويقول أيضا- ٢: ١٩٣»، «وكان خروج يزيد بن الوليد بدمشق مع سابقة من المعتزلة وغيرهم على الوليد بن يزيد ... ». (٣) مدينة مشهورة على نهر جيحون. (٤) انظر تاريخ الطبرى ٨: ٢١٩ - ٢٢٨.