«أعظم الله على المصيبة أجرك، وأحسن على جليل الرّزء ثوابك، وعجّل لك الخلف فيه، وذخر لك الثواب عليه».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣١٨)
[٣٤ - كتابه يعزى عن ولد]
وكتب يعزى عن ولد أيضا:
«إنما يستوجب على الله وعده، من صبر لله بحقه، فلا تجمعنّ إلى ما فجعت به من ولدك، الفجيعة بالأجر عليه والعوض منه، فإنها أعظم المصيبتين عليك، وأنكى المرزئتين (١) لك، أخلف الله عليك بخير، وذخر لك جزيل الثواب».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣١٨)
[٣٥ - كتابه يعزى عن بنت]
وكتب يعزى عن ابنة:
«لا ينقص الله عددك، ولا ينزع عنك نعمته التى ألبسك، وأحسن العوض لك، وجعل الخلف لك خيرا مما رزأك به، وما أعطاك خيرا مما قبض منك».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣١٨)
[٣٦ - كتابه يعزى عن بنت]
وكتب يعزى عن بنت أيضا:
«جدّد الله لك من هبته ما يكون خلفا لك بما رزئته، وعوضا من المصيبة به،