للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٨٥ - تعزية له]

«إن أشدّ من المصيبة حرمان الأجر فيها والحسبة، وقد ذهب منك ما رزئت.

فلا يذهب منك ما عوّضت، قال الشاعر:

وعوّضت أجرا من فقيد فلا يكن ... فقيدك لا يأتى وأجرك يذهب (١)

(المنظوم والمنثور ١٣: ٣١١)

[٢٨٦ - كتاب له]

«إن أقلّ من بلائك عندى يستغرق ثنائى، وأقلّ من تأميلى إياك يعفّى على ما كان منى، وليس لك- مع فضلك ورجائى تجاوزك سبيل إلى قطيعتى».

(المنظوم والمنثور ١٣: ٣٨٩)

[٢٨٧ - فصول للعتابى]

فصل له:

«أنت أيها الأمير وارث سلفك، وبقيّة أعلام أهل بيتك، المسدود به ثلمهم، المجدّد به قديم شرفهم؛ المحيا به أيام سعيهم، وإنه لم يخمل من كنت وارثه، ولا درست آثار من كنت سالك سبيله، ولا امّحت أعلام من خلفته فى رتبته».

وفصل له:

«تأنّينا (٢) إفاقتك من سكرتك، وترقّبنا اننباهك من رقدتك، وصبرنا على تجرّع الغيظ فيك، حتى بان لنا اليأس من خيرك، وكشف لنا الصبر عن وجه


(١) انظر الجزء الثانى ص ٤٢٣ (كتاب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز).
(٢) أى انتظرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>