(٢) أى لأنها لا تجد ما تأكله، كناية عن الجدب والقحط. قال فى اللسان «القط: السنور» والأنثى قطة، وقال كراع: لا يقال قطة، قال ابن دريد: «لا أحسبها عربية». (٣) انتجعه: أتاه طالبا معروفه. (٤) الرائد: المرسل فى طلب الكلأ. (٥) الأبيات لبشار بن برد يهجو العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس، وكان بشار قد استمنحه فلم يمنحه- انظر الأغانى ٣: ٤٦. (٦) جرى فى التعبير بزرق العيون على طبيعة العرب. فقد كانوا يكرهون الروم- وقد نشبت الحرب بينهم وبين العرب دهورا كثيرة- والروم كما تعلم زرق العيون، فكانت الزرقة أبغض شىء من ألوان العيون إلى العرب، ولذا قالوا فى صفة العدو: أزرق العين، وأضاف إليها بشار أنها فى أوجه سود تعظما لنكارتها وبشاعتها. أى أن علل البخيل ومعاذيره فى المنع قبيحة منكرة كهذه الهيئة. (٧) وفى رواية الأغانى «إذا تكرهت أن تعطى القليل ... ».