وفى صبح الأعشى، والعقد الفريد كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدى ابن أرطاة:
«أما بعد، فإذا أمكنتك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق عليك، واعلم أن مالك عند الله مثل ما للرّعيّة عندك».
(صبح الأعشى ٦: ٣٩١، والعقد الفريد ١: ١٤)
وفى رواية أخرى للعقد:
«إذا أمكنتك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك، واعلم أن مالك عند الله أكثر مما لك عند الناس». (العقد الفريد ٢: ٢٧٩)
[٣٢٢ - كتابه إلى عدى بن أرطاة]
وكتب إليه:
«أما بعد، فإن الدنيا عدوّة أولياء الله، أما أولياء الله فغمّتهم، وأما أعداء الله فغرّتهم». (سيرة عمر لابن الجوزى ص ٢٢٢)
[٣٢٣ - كتابه إلى عدى بن أرطاة]
«أما بعد: فإنك غررتنى بعمامتك السوداء، ومجالستك القرّاء، وإرسالك العمامة من ورائك، وإنك أظهرت لى الخير فأحسنت بك الظنّ، وقد أظهر الله ما كنتم تكتمون، والسلام». (سيرة عمر لابن الجوزى ص ١٠١)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute