(٢) وعقب القلقشندى على ذلك فقال: قلت «وهذه الرقعة التى كتب بها النبى صلى الله عليه وسلم موجودة بأيدى التميميين خدام حرم الخليل عليه السلام إلى الآن، وكلما نازعهم أحد أتوا بها إلى السلطان بالديار المصرية ليقف عليها، ويكف عنهم من يظلمهم، وقد أخبرنى برؤيتها غير واحد، والأديم الذى هى فيه قد خلق لطول الأمد». (٣) فى شمالى اليمن. (٤) وفى مفتاح الأفكار: «بحرب، والسلام». (٥) انظر معجم البلدان لياقوت الحموى (ج ٨: ص ٢٦٢، و ٢٦٤) وتاريخ الطبرى (ج ٣: ص ١٦٣) المباهلة: الملاعنة، أى الدعاء باللعنة على الكاذب. وحديثها أنهم لما قدموا عليه، قالوا له: يا محمد لم تعيب عيسى وتسميه عبدا؟ فقال: أجل! عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم. قالوا: فأرنا مثله يحيى الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص، ويخلق من الطين كهيئة الطير، وبايعنا على أنه ابن الله، ونحن نبايعك على أنك رسول الله! ! فقال صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن يكون لله ولد أو شريك-