للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[جعفر بن يحيى البرمكى]

ووقّع جعفر بن يحيى البرمكى فى قصة محبوس التمس الإطلاق: «لكلّ أجل كتاب» (١).

ووقّع فى مثله: «العدل أوقعه، والتوبة تطلقه».

وفى قصة متنصّح (٢): «بعض الصدق قبيح».

وأكثر الناس شكيّة عامل فوقع إليه فى قصتهم:

«يا هذا، قد كثر شاكوك، وقلّ شاكروك، فإمّا اعتدلت، وإما اعتزلت» (٣).

وفى قصة رجل شكا بعض خدمه:

«خذ بأذنه ورأسه، فهو مالك»

وإلى عامل فارس فى رجل كتب إليه بالوصاة:

«كن له كأبيه ولو كان مكانك»

وإلى عامل مصر فى رجل من بطانته يوصيه:

«إنه رغب إلى شعبك (٤)، فارغب فى اصطناعه»

وفى قصة متظلم من بعض عماله: «إنى ظلمتك دونه».

وفى قصة محبوس: «الجناية حبسته، والتوبة تطلقه».


(١) وفى خاص الخاص أن هذا التوقيع لأبيه يحيى بن خالد.
(٢) تنصح: تشبه بالناصح.
(٣) وفى رواية الكامل للمبرد: «وقل حامدوك، فإما عدلت ... » وفى نهاية الأرب:
«وكتب محمد إلى يحيى بن هرمة- وكان عامله على أصفهان- وقد تظلم منه أهلها: «يا يحيى ... » ولا ندرى من محمد المذكور، إذ لم يرد بعده ما يعينه» وجاء فى شرح نهاية الأرب عن يحيى بن هرمة:
(كذا فى الأصل، ولم نقف على هذا الإسم فيمن تولى عمل أصفهان، ولعل صوابه «هرثمة»).
(٤) الشعب بالكسر: ما اتفرج بين جبلين، يعنى به وادى النيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>