للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع إلى عبد الرحمن بن زياد وهو عامله على خراسان:

«القرابة واشجة، والأفعال متباينة، فخذ لرحمك من فعلك (١)».

وإلى عبيد الله بن زياد:

«أنت أحد أعضاء ابن عمك، فاحرص أن تكون كلّها».

[عبد الملك بن مروان]

ووقع عبد الملك بن مروان فى كتاب أتاه من الحجاج يشكو إليه نفرا من بنى هاشم ويحرضه على قتلهم:

«جنّبنى دماء بنى عبد المطلب، فليس فيها شفاء من الطّلب (٢)».

وكتب إليه الحجاج يخبره بسوء طاعة أهل العراق، وما يقاسى منهم، ويستأذنه فى قتل أشرافهم، فوقع له:

«إن من يمن السائس أن يأتلف به المختلفون، ومن شؤمه أن يختلف به المؤتلفون».

وكتب الحجاج إلى عبد الملك يشكو إليه أهل العراق، فوقّع:

«ارفق بهم، فإنه لا يكون مع الرفق ما تكره، ومع الخرق ما تحب».

ووقع إليه فى أهل السّواد:

«أبق لهم لحوما، يعقدوا بها شحوما».

ووقع فى كتاب متنصّح (٣):

«إن كنت صادقا أثبناك، وإن كنت كاذبا عاقبناك، وإن شئت أقلناك».

ووقع فى كتاب الحجاج يخبره بقوّة ابن الأشعث:

«بضعفك قوى، وبخوفك خلع».


(١) قرابة واشجة: مشتبكة، وقد وشجت بك قرابته كوعد.
(٢) انظر ص ١٤٠.
(٣) تنصح: تشبه بالنصحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>