(٢) أى ما أنا مع عظم قدرى ورفعة مكانتى. (٣) الطيلسان: ضرب من الأكسية الفارسية، معرب. وذكروا أنه بلغ هشاما أنه قال ما ابنى يزيد بن خالد بدون مسلمة بن هشام، فكان ذلك سبب عزله إياه عن العراق، وقيل: إن خالدا كان كثيرا ما يذكر هشاما فيقول: ابن الحمقاء، وكانت أم هشام تستحمق «وهى عائشة بنت هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة، أمرها أهلها ألا تكلم عبد الملك حتى تلد، وكانت تثنى الوسائد وتركب الوسادة وتزجرها كأنها دابة، وتشترى الكندر (كبرقع: اللبان بالضم) فتمضغه وتعمل منه تماثيل، وتضع التماثيل على الوسائد وقد سمت كل تمثال باسم جارية، وتنادى: يا فلانة، ويا فلانة، فطلقها عبد الملك لحمقها، وسار عبد الملك إلى مصعب فقتله، فلما قتله بلغه مولد هشام، فسماه منصورا، يتفاءل بذلك، وسمته أمه باسم أبيها هشام، فلم ينكر ذلك عبد الملك» وقيل إن هشاما قدم عليه رجل من أهل الشام. فقال: إنى سمعت خالدا ذكر أمير المؤمنين بما لا تنطلق به الشفتان، قال: قال الأحول؟ قال: لا، بل قال أشد من ذلك، قال: فما هو؟ قال: لا أقوله أبدا، فلم يزل يبلغه عنه ما يكره حتى تغير له وعرله» انظر الأغانى ١٩: ٦٠، وتاريخ الطبرى ٨: ١٨٠، ٨: ٢٥١.