للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه، أربعة أخماس للجند، وخمس فى مواضعه إلىّ، وإن أحبّوا أن ينزلوها فهو الذى لهم».

(تاريخ الطبرى ٤: ١٨٤)

[٢٢١ - كتاب عمر إلى سعد]

وكتب عمر:

«أن احتازوا فيئكم، فإنكم إن لم تفعلوا فتقادم الأمر يلحج (١)، وقد قضيت الذى علىّ، اللهمّ إنى أشهدك عليهم فاشهد».

(تاريخ الطبرى ٤: ١٨٤)

[٢٢٢ - كتاب عمر إلى سعد]

وكتب عمر إلى سعد:

«أن سرّح إلى الأنطاق عبد الله بن المعتمّ، واستعمل على مقدمته ربعىّ بن الأفكل العنزىّ، وعلى ميمنته الحارث بن حسّان الذّهلى، وعلى ميسرته فرات بن حيّان العجلىّ، وعلى ساقته هانئ بن قيس، وعلى الخيل عرفجة بن هرثمة».

ففصل عبد الله بن المعتمّ من المدائن إلى تكريت ففتحها سنة ١٦ هـ.

(تاريخ الطبرى ٤: ١٨٦)

[٢٢٣ - كتاب عمر إلى سعد]

ولما رجع هاشم بن عتبة من جلولاء إلى المدائن بلغ سعدا أن ابن الهرمزان قد جمع جمعا، فخرج بهم إلى سهل ما سبذان، فكتب بذلك إلى عمر، فكتب إليه عمر:

«ابعث إليهم ضرار بن الخطاب فى جند، واجعل على مقدمته ابن الهذيل الأسدى وعلى مجنّبتيه عبد الله بن وهب الرّاسبىّ، والمضارب العجلىّ».

فخرج ضرار إليهم فهزمهم وقتل ابن الهرمزان.

(تاريخ الطبرى ٤: ١٨٧)


(١) لحج بينهم شر (كفرح) نشب، فمعنى يلحج: يدعو إلى الخلاف عليه لنسيان حدوده وضوابطه، ويفضى إلى نشوب الشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>