(٢) وفى رواية ابن أبى الحديد «نبذك وغدرك». (٣) وفى رواية للكامل «ومثل بك» (٤) أوتر القوس: جعل لها وترا، ووترها توتيرا: شد وترها، ووترها يترها: علق عليها وترها، وفى رواية الكامل «فوق سهمه» وفوق السهم جعل له فوقا بالضم وهو موضع الوتر من السهم. (٥) عكس هذا فى المدح قولهم للرجل إذا أصاب الحجة: إنه يطبق المفصل، وقولهم للبليغ من الرجال: قد طبق المفصل، من طبق السيف بالتشديد إذا أصاب المفصل فأبان العضو. (٦) حوران بالفتح: كورة واسعة من أعمال دمشق وذلك أنه لما توفى النبى صلى الله عليه وسلم طمع سعد بن عبادة فى الخلافة وجلس فى سقيفة بنى ساعدة ليبايع لنفسه، وتمت البيعة لأبى بكر فبايعه الناس وعدلوا عن سعد، فلم يبايع سعد أبا بكر ولا عمر، وسار إلى الشام فأقام به بحوران إلى أن مات سنة ١٥ وقيل سنة ١٤ وقيل ١١ - انظر أسد الغابة ٢: ٢٨٣ - . (٧) وثنى: أى عابد وثن وهو الصنم، وهذا باعتبار ما كان، وإنما أراد قيس أن يرد به على قول معاوية له: إنما أنت يهودى ابن يهودى.