للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٥٧ - فصل له فى السلامة]

«وقد أفادنى الله بما ورد علىّ من كتاب أمير المؤمنين سرورا وابتهاجا أيام أظلّ ما أظلّ من بركات اقترابه، وشارف من اليمن والسعادة فى رؤيته، وامتدت بذلك فيمن قبلى، فكلّ سرّ واستبشر، ودعا وتشكّر».

(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣٧٤)

[٢٥٨ - فصل له فى الشكر]

«لم يخطئنى من النعم ما أصابك، ولا عدانى منها ما حلّ بك، ولا خلوت من واجب حقها وما نفلك (١) الله منها إذ قلّدتها، اعتدادا منى بما طوّفت من المنن، وإيجابا على نفسى لما حملت من الشكر». (اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣٨٠)

[٢٥٩ - فصل له فى الشكر]

«ذكر أمير المؤمنين كذا، وليس ما تقدّم من رأيه فى الاستنامة (٢) إلىّ، والسكون إلى قولى، حالا يفى بها الشكر، وإن حظر عليها، وأفرد بتأديتها، فيكون فيه اتساع لما اتّصل بها، وتظاهر بعدها».

(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣٨٢)

[٢٦٠ - كتاب له فى الشكر]

«وقد قدم علىّ فلان بما حمّله أمير المؤمنين من كتابه وكرامته، فكفى صنيعة من أمير المؤمنين وسعادة إخلاص أمير المؤمنين الدعاء له فى كتبه، وتطلّعه إلى علم خبره، وتوجيهه ذا الثقة والنصيحة من خدمه ليصدر إليه بسلامته، فوفّاك الله يا أمير المؤمنين


(١) أى أعطاك.
(٢) استنام إليه: سكن واطمأن.

<<  <  ج: ص:  >  >>