للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٧٧ - كتابه إلى بعض عماله]

وكتب إلى بعض عمّاله:

«أما بعد: فاتّق الله فيمن وليت أمره، ولا تأمن مكره فى تأخير عقوبته، فإنه إنما يعجل بالعقوبة من يخاف الفوت، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

(سيرة عمر لابن الجوزى ص ١٠٠)

[٣٧٨ - كتابه إلى أحد عماله]

وكتب إلى عامل له:

«اتق الله، فإن التقوى هى التى لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثاب إلا عليها، وإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل».

(سيرة عمر لابن الجوزى ص ٨٧ و ٢١٥)

[٣٧٩ - كتابه إلى عماله]

وكتب إلى عمّاله:

«اجتنبوا الأشغال عند حضور الصّلوات، فمن أضاعها فهو لما سواها من شرائع الإسلام أشدّ تضييعا». (سيرة عمر لابن الجوزى ص ١٠٢)

[٣٨٠ - كتابه إلى بعض عماله]

وكتب إلى بعض عماله:

«اعمل للدنيا على قدر مقامك فيها، واعمل للآخرة على قد مقامك فيها».

(سيرة عمر لابن الجوزى ص ١٠٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>