للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أبو مسلم الخراسانى]

ووقع أبو مسلم الخراسانى فى كتاب سليمان (١) بن كثيّر الخزاعىّ:

«لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ».

وإلى أبى العباس فى يزيد بن عمر بن هبيرة:

«قلّ طريق سهل تلقى فيه الحجارة إلا عاد وعرا، والله لا يصلح طريق فيه ابن هبيرة أبدا (٢)».

وإلى محمد بن صول- وكتب إليه بسلامة أطرافه-:

«وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ»

وإلى عامله ببلخ: «لا تؤخر عمل يوم لغد».

وإلى أبى سلمة الخلّال حين أنكر نيته:

«وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا، وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ».

[عمرو بن عبيد]

وكتب أبو جعفر المنصور إلى عمرو (٣) بن عبيد.

«أبا عثمان، أعنّى بأصحابك، فإنهم أهل العدل، وأصحاب الصدق، والمؤثرون له» فوقع فى كتابه: «ارفع علم الحق يتبعك أهله».


(١) أحد دعاة العباسيين- انظر الجزء الثانى وبعد أن تم الأمر للسفاح اتهم أبو مسلم سليمان بن كثير فقتله- انظر تاريخ الطبرى ٩: ١٤٢.
(٢) انظر ص ٣ من الجزء الثالث.
(٣) هو أحد أئمة المعتزلة، وكانت أخته زوجة واصل بن عطاء، توفى سنة ١٤٤، انظر ترجمته فى وفيات الأعيان ١: ٣٨٤ والمنية والأمل ص ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>