(٢) ثلبه كضربه: عابه. (٣) وفى رواية ابن خلكان فى وفيات الأعيان «ويحكى أنه كانت بين حماد عجرد وبين أحد الأئمة الكبار- وما يليق التصريح بذكر اسمه- مودة، ثم تقاطعا فبلغه عنه أنه يتنقصه، فكتب إليه حماد ... » وجاء فى رواية أخرى لصاحب الأغانى قال: «كان أبو حنيفة الفقيه صديقا لحماد عجرد، فنسك أبو حنيفة وطلب الفقه فبلغ ما بلغ، ورفض حمادا وبسط لسانه فيه، فجعل حماد يلاطفه حتى يكف عن ذكره، وأبو حنيفة يذكره، فكتب إليه حماد بهذه الأبيات» والصحيح أن ذلك الكتاب إلى يحيى بن زياد كما فى الرواية الأولى، أما الرواية الأخرى فإنا نجزم أنها كذب على أبى حنيفة قطعا. (٤) الدلج: السير من أول الليل، والقلاص جمع قلوص كصبور: وهى الناقة الفتية.