(٢) يعنى بالشيخين: طلحة والزبير. (٣) من أمثالهم: «حذو النعل بالنعل» وهو مثل يضرب فى التسوية بين الشيئين. والرقراق: ترقرق السراب (وكل شئ له بصيص وتلألؤ فهو رقراق) والسفر: المسافرون. (٤) ضاره: ضره. (٥) القسر: القهر. (٦) انظر ص ٢٩٥، وتحمل: ارتحل وذهب. (٧) البعيث: الرسول وهو فعيل بمعنى مفعول، وباخت النار: سكنت. (٨) لله دره، كلمة تقال لمن يتعجب منه، والدر: اللبن، والمراد هنا اللبن الذى ارتضعه من ثدى أمه وأضيف إلى الله تعالى تشريفا، أى أن اللبن الذى تغذى به يستحق أن ينسب إلى الله تعالى لشرفه وعظمه، وقيل: معناه لله الندى الذى أرضعه وهو قريب من الأول، والدر أيضا العمل والنفس، أى أن عمله عظيم جليل جدير به أن يضاف إلى الله تعالى، أو أن نفسه شريفة كريمة كذلك.