(٢) فى المنية والأمل: «هو غيلان بن مسلم الدمشقى، قال أبو القاسم هو غيلان بن مروان» وفى الملل والنحل ١: ١٤٧ كما قال أبو القاسم؛ وفى سرح العيون ص ٢٠١ هو غيلان بن يونس القدرى الدمشقى، كان أبوه مولى لعثمان بن عفان، وغيلان أول من تكلم فى القدر، وقيل أول من تكلم فى القدر رجل من أهل العراق كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر، وأخذ عنه معبد الجهنى وغيلان الدمشقى» وقتله هشام ابن عبد الملك فى خلافته لأنه كان فى خلافة عمر يطعن على بنى أمية ويرميهم بأنهم أئمة ظلمة ضلال، فحقدها عليه هشام حتى تولى فطلبه فقتله، وقيل إن هشاما أنكر عليه التكلم فى القدر ورأى منه اللجاج فى ذلك، فبعث إلى الأوزاعى فحاجه فأخرسه، فأمر به هشام فقتل، ولعل السببين جميعا أفضيا إلى قتله.