وله حديث مع أبى تمام، حين أنشد المعتصم سينيته المشهورة فى مدحه (وفيات الأعيان ١: ١٢٢) انظر ترجمته فى الفهرست لابن النديم ص ٣٥٧، وتاريخ الحكماء لابن القفطى ص ٣٦٦ (طبع أوربة) وطبقات الأطباء لابن أبى أصيبعة ١: ٢٠٦. هذا إن صح أنه كاتب هذه الرسالة وأشك فى أنه هو، لأن الصبغة البديعة البينة الأثر فى أسلوبها لم تفش إلا بعد ذلك العصر. (٢) سيف مأثور: فى متنه أثر بالفتح والكسر: وهو فرند السيف ورونقه وديباجته. (٣) الإرفاد: الإعطاء والإعانة. (٤) المشوف: المحلو، من شافه شوفا، أى جلاه، ودينار مشوف: مجلو. وفى الأصل «مشروف» وهو تحريف. (٥) المشرفى: السيف، نسبة إلى مشارف الشام، وهى قرى من أرض العرب تدنو من الريف، وقيل: نسبة إلى موضع باليمن.