(٢) هو عمارة بن حمزة مولى السفاح، ثم مولى أبى جعفر المنصور وكاتبه، وكان فصيحا بليغا، وكان أعور ذميما تائها معجبا، وكان المنصور والمهدى بعده يقدمانه ويحتملان أخلافه، لفضله وبلاغته وكفايته ووجوب حقه، وولى لهما أعمالا كبارا، (ومن ذلك أن ولاه المنصور سنة ١٥٦ كور دجلة والأهواز وفارس، وكان سنة ١٥٨ على ديوان خراج البصرة وأرضها) وله رسائل من جملتها رسالة الخميس التى كانت تقرأ لبنى العباس (وسيأتى الكلام عنها فى شرح رسالة الخميس لأحمد ابن يوسف) - انظر أخباره فى الفهرست لابن النديم ص ١٧١ ومعجم الأدباء ٦: ٣ (طبع مطبعة هندية) وكتاب الوزراء والكتاب للجهشيارى ص ٩٣ وتاريخ الطبرى ٩: ٢٨٨، ٣٢٦. (٣) السنة: الطريقة المحمودة المستقيمة، وفى الأصل «وسنه».