وقد خصّك الله منها- بمنّه وطوله- ما نرجو أن يكون سببا لك إلى نيل ما تستحق من المراتب، والله نسأل إيزاعك (١) شكر ما منّ به عليك، وتبليغك غاية أملك فى جميع أمورك، برحمته وفضله».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣٠١)
[١٥٨ - كتابه إلى بعض إخوانه]
وكتب إلى بعض إخوانه:
«سرّك الله بتتابع نعمه، وترادف إحسانه، وزادك من فواضل أقسامه، بلغنى- أكرمك الله- ما وهب الله لك من سلطانك، فقوّاك الله على ما استرعاك، ورزقك الشكر على ما أولاك، والسلامة منه فى الدنيا».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٢٩٩)
[١٥٩ - كتابه إلى بعض إخوانه]
وكتب إلى بعض إخوانه:
«أنا أهنئ بك العمل الذى ولّيته، ولا أهنّئك به، لأن الله أصاره إلى من يورده موارد الصواب، ويصدره مصادر الحجّة، ويصونه من كل خلل وتقصير، ويمضيه بالرأى الأصيل، والمعرفة الكاملة، قرن الله لك كل نعمة بشكرها، وأوجب لك بطوله المزيد منها، وأوزعك من المعرفة بها ما يصونها من الفتن، ويحوطها من النقص».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٢٩٩)
[١٦٠ - كتاب له فى السلامة]
«كتابى إليك عن سلامة، ووحشتى لفراق البلد الذى يجمع السّادة والإخوان، والأهل والجيران، على حسب الأنس بمكانى فيه، والسرور به، ولكنّ المقدار