(٢) أسلمه: خذله، واهنا: ضعيفا، وسلس: أى لين سهل الانقياد، وطئ الظهر: أى لينه (٣) الصليب: الشديد، والشعر ينسب إلى العباس بن مرداس السلمى. (٤) روى أن عقيلا لزمه دين فقدم على على الكوفة، فأنزله وأمر ابنه الحسن فكساه، فلما أمسى دعا بعشائه فإذا خبز وملح وبقل، فقال عقيل: ما هو إلا ما أرى؟ قال: لا، قال: فتقضى دينى؟ قال: وكم دينك؟ قال: أربعون ألفا، قال: ما هى عندى، ولكن اصبر حتى يخرج عطائى فإنه أربعة آلاف، فأدفعه إليك، فقال: بيوت المال بيدك، وأنت تسوفنى بعطائك؟ قال: أتأمرنى أن أدفع إليك أموال المسلمين وقد ائتمنونى عليها؟ قال: فإنى آت معاوية، فأذن له، فأتى معاوية فأكرمه وقربه وقضى حوائجه وأدى عنه دينه، وكان معاوية زوج خالته فاطمة بنت عتبة بن ربيعة- انظر أسد الغابة ج ٣: ص ٤٢٣ والفخرى لابن طباطبا ص ٧٦ والعقد الفريد ٢: ١٠٩