انظر شرح ابن أبى الحديد م ٢: ص ٣٩٢ والكامل للمبرد ١: ٢٢٤ ومروج الذهب ٢: ٦٨ والأغانى ٤: ٧٤ وتاريخ الطبرى ٧: ٢٣٣ والعقد الفريد ٣: ٨. (١) المجن: الترس، وقلب له ظهر المجن: كلمة تضرب مثلا لمن كان لصاحبه على مودة أو رعاية ثم حال عن ذلك، أى أسقط الحياء وفعل ما شاء. (٢) قال أبو العباس: «فخرج فرسان من أصحابه إليهم فخرج إليهم من الخوارج جمع، فاقتتلوا إلى الليل، فقال لهم الخوارج، ويلكم، أما تملون؟ فقالوا: لا، حتى تملوا. قالوا: فمن أنتم؟ قالوا: تميم، قالت الخوارج: ونحن بنو تميم، فلما أمسوا افترقوا، فلما كان الغد خرج عشرة من أصحاب المهلب، وخرج إليهم عشرة من الخوارج، فاحتفر كل واحد منهم حفيرة وأثبت قدمه فيها، فكلما قتل رجل جاء رجل من أصحابه فاجتره ووقف مكانه حتى أعتموا، فقال لهم الخوارج: ارجعوا. فقالوا: بل ارجعوا أنتم، فقالوا: ويلكم، من أنتم؟ فقالوا: تميم، قالوا: ونحن تميم. (٣) كلمة يمانية. استفهام معناه: ما الخبر وما الأمر. (٤) الموت الذريع: الفاشى. (٥) وقد بذر المهلب بينهم بذور الشقاق والاختلاف حتى اضطرب أمرهم وانتكث قتلهم كما سنبينه بعد.