للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٧٤ - كتاب أمير الطائف إلى عمر]

وكتب بعض أمراء الطائف إلى عمر:

«إن أصحاب النخل لا يؤدّون إلينا ما كانوا يؤدّون إلى النبى صلى الله عليه وسلم، ويسألون مع ذلك أن نحمى أوديتهم، فاكتب إلىّ برأيك فى ذلك».

[٢٧٥ - رد عمر عليه]

فكتب إليه عمر:

«إن أدّوا إليك ما كانوا يؤدّون إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فاحم لهم أوديتهم، وإن لم يؤدّوا إليك ما كانوا يؤدون إليه فلا تحم لهم».

(كتاب الخراج ص ٦٦)

[٢٧٦ - كتاب عمر إلى يعلى بن أمية]

عن يعلى بن أميّة قال: لما بعثنى عمر بن الخطاب رضى الله عنه على خراج أرض نجران- بعنى نجران التى قرب اليمن- كتب إلىّ أن:

«انظر كل أرض جلا أهلها عنها، فما كان من أرض بيضاء تسقى سيحا (١)، أو تسقيها السماء، فما كان فيها من نخيل أو شجر، فادفعه إليهم يقومون عليه ويسقونه، فما أخرج الله من شئ فلعمر وللمسلمين منه الثلثان، ولهم الثلث، وما كان منها يسقى، بغرب (٢)، فلهم الثلثان، ولعمر وللمسلمين الثلث.

وادفع إليهم ما كان من أرض بيضاء يزرعونها، فما كان منها يسقى سيحا أو تسقيه السماء، فلهم الثلث، ولعمر وللمسلمين الثلثان، وما كان من أرض بيضاء تسقى بغرب، فلهم الثلثان، ولعمر وللمسلمين الثلث».

(كتاب الخراج ص ٨٩)


(١) السيح: الماء الجارى الظاهر.
(٢) الغرب: الدلو.

<<  <  ج: ص:  >  >>