للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليك صفو ودنا، وكفيناك ما كنت به جديرا من طلبنا ودعائنا، فأحسن قبول هديتنا، وبذل الحقّ فى مكافأتنا، ولا يفوتنّك السبق وحسن الاتباع معا، والسلام».

(المنظوم والمنثور ١٣: ٤٠٩)

[٣٢٨ - كتاب آخر]

«إن القبيح لو كان فضلا قلّ حظّك منه، وكنا أولى به منك، فأما إذ كان نقصا فأنت أحقّ به منا، وأنت وليّه دوننا، وقد ولّيناك منه ما تولّيت، وكرهنا منه ما ارتضيت، فاجر ما بدا لك فيه، غير محسود عليه، والسلام».

(المنظوم والمنثور ١٣: ٤٢٣)

[٣٢٩ - كتاب آخر]

وله أيضا:

«فإن أحقّ من زهد فى الصنيعة عنده، من بلى الكفر منه، وأولى من يهوّن من لم ينفع فيه الإكرام له، وقد بلوناك بإتيان المعروف، فلم تؤدّ حفيظة فى الشكر عليه، وبلوناك بالإكرام لك فلم ينفع ذلك فيك، فبأىّ الأمور تستزيدنا فى الصلة، وتستبطئنا فى التكرمة، وتقحّم علينا «أن حرمناك» باللائمة؟ فلم نفسك فى قلة شكرك واحتمالك، فإنك بذلك أجدر، ومنه أعذر، والسلام».

(المنظوم والمنثور ١٣: ٤٢٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>