للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أبو مسلم الخراسانى]

وكتب قحطبة إلى أبى مسلم أن بعض قوّاده خرج إلى عسكر ابن ضبارة (١) راغبا، فوقع فى كتابه:

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ. جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ».

ووقع إلى ابن قحطبة:

«وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ».

وإليه:

«وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا».

وإليه:

«ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ».

(العقد الفريد ٢: ١٨٥ - ١٩٠، ٣: ٥، وزهر الآداب ١: ٢٤٢، وخاص الخاص ص ٦٨)

تم الجزء الثانى بحمد الله وتوفيقه

ويليه الجزء الثالث وأوله:

الباب الرابع فى رسائل العصر العباسى الأول


(١) لما ورد على ابن هبيرة مقتل نباتة بن حنظلة بجرجان كما قدمنا، كتب إلى عامر بن ضبارة وإلى ابنه داود بن يزيد بن عمر أن يسيرا إلى قحطبة، وكانا بكرمان، ونشب القتال بين الفريقين، فانهزم داود بن يزيد، وقاتل ابن ضبارة حتى قتل سنة ١٣١ - انظر تاريخ الطبرى ٩: ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>