«قد وصل إلى أمير المؤمنين الدراقن الّذى بعثت به، فأعجبه، فزد أمير المؤمنين منه، واستوثق من الوعاء». (تاريخ الطبرى ٨: ٢٨٦)
[٤٧٦ - كتابه إلى بعض عماله]
وكتب إلى بعض عماله:
«قد وصلت الكمأة التى بعثت بها إلى أمير المؤمنين، وهى أربعون، وقد تغيّر بعضها، ولم تؤت فى ذلك إلّا من حشوها، فإذا بعثت إلى أمير المؤمنين منها شيئا، فأجد حشوها فى الظّرف الذى تجعلها فيه بالرّمل، حتى لا تضطرب، ولا يصيب بعضها بعضا». (تاريخ الطبرى ٨: ٢٨٦)
[٤٧٧ - كتاب سالم إلى بعض إخوانه]
وكتب سالم (١) إلى بعض إخوانه:
«أما بعد، فقد أصبحت عظيم الشكر لما سلف إلىّ مننك، جسيم الرجاء فيما بقى لى عندك، قد جعل الله مستقبل رجائى منك عونا لى على شكرك، وجعل ما سلف إلىّ منك عونا على مؤتنف الرجاء فيك».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣٧٩)
(١) ويكنى أبا العلاء، كاتب هشام بن عبد الملك، وكان ختن عبد الحميد بن يحيى الكاتب (والختن بالتحريك: الصهر، وكل من كان من قبل المرأة كالأب والأخ) وكان أحد الفصحاء البلغاء، وقد نقل من رسائل أرسطاليس إلى الإسكندر- انظر الفهرست لابن النديم ص ١٧١.