(٢) نكص عن الأمر: أحجم ورجع. (٣) خرج الضحاك سنة ١٢٧ هـ وغلب على الكوفة-، ثم استولى على الموصل وكورها سنة ١٢٨ هـ، وبلغ مروان خبره وهو محاصر حمص مشتغل بقتال أهلها، فكتب إلى ابنه عبد الله وهو خليفته بالجزيرة، يأمره أن يسير فيمن معه إلى نصيبين ليشغل الضحاك عن توسط الجزيرة، فشخص عبد الله إلى نصيبين وهو فى نحو من سبعة آلاف أو ثمانية، وسار إليه الضحاك من الموصل فقاتله، فلم يكن لعبد الله قوة لكثرة من مع الضحاك، إذ قيل إنه كان فى عشرين ومائة ألف، ثم إن مروان سار إليه فالتقيا بأرض كفرتوثا من أعمال ماردين فقاتله، وأحدقت بهم خيول مروان فألحوا عليهم حتى قتلوهم، وبعث مروان برأس الضحاك إلى مدائن الجزيرة فطيف به فيها- انظر تاريخ الطبرى ٩: ٧٦. (٤) تسكع: مشى مشيا متعسفا، وتمادى فى الباطل. (٥) أفسدوا. (٦) جمع لطيف وهو الدقيق، لطف ككرم صغر ودق. (٧) اصطرف، تصرف فى طلب الكسب. وفى المنظوم والمنثور «ومضطرب» من اضطرب: أى تحرك وهو افتعل من ضرب فى الأرض: إذا خرج تاجرا أو غازيا، أو سار فيها فى ابتغاء الرزق.