ورواية أبى هلال أطول بكثير من رواية الميدانى، وقد جمعت بين الروايتين، وليتنبه إلى أنه قد ورد فى هذا الكتاب بعض ما ورد فى الكتاب السالف. (٢) للناقة شطران: قادمان وآخران، فكل خلفين من أخلافها شطر بالفتح (والخلف بالكسر لها كالضرع للبقرة) وأشطره بدل من الدهر. والمعنى أنه اختبر شطرى الدهر خيره وشره، فعرف ما فيه، وهو مثل يضرب فيمن جرب الدهر. (٣) ذرفت عينه كضرب: سال دمعها، وذرفت العين دمعها: أسالته، وهو مثل يضرب لمن رأى الأمر فعرف حقيقته. (٤) ساماه: باراه فى السمو. (٥) يزيد، وفى مجمع الأمثال «يبقى» (٦) فى جمهرة الأمثال «يكون العز». (٧) أى أبقى للقوة، من جم الفرس جماما (بالفتح): ترك الضراب فتجمع ماؤه، وجم الماء يجم بضم الجيم وكسرها جموما: كثر واجتمع، والبئر: تراجع ماؤها، والجمام بالفتح أيضا: الراحة. ولم يأس: لم يحزن. (٨) أى فكر فى النقدم قبل أن تندم.