(٢) الأفن: ضعف الرأى والعقل. وفى الأصل: «أمن»: وهو تحريف. (٣) الركين: الرزين. والريث: الإبطاء. (٤) تقعقع: اضطرب وتحرك. وفى الأصل: «غنده» بدل «عمده»، وهو تحريف، وهذا مثل معناه: لا بد من الافتراق بعد الاجتماع. أو معناه: إذا اجتمع القوم وتقاربوا وقع بينهم الشر فتفرقوا، أو من غبط بكثرة العدد واتساق الأمر فهو بمعرض الزوال والانتشار. (٥) أى أن يهبنكم ويوقرنكم وفى الأصل: «المهانة» وهو تصحيف. والغرة: الشريفة. (٦) الحاطب: الذى يجمع الحطب، وهو حاطب ليل: أى مخلط فى كلامه. (٧) أسقط كلمة، وأسقط فى كلمة: أخطأ. (٨) عاقدوا: حالفوا. والثروة: كثرة العدد من الناس. (٩) يقال: هم وشيظة فى قومهم: أى حشوفيهم. (١٠) جابة أى بمعنى إجابة: اسم وضع موضع المصدر ومثلها الطاعة والطاقة والغارة والعارة قال المفضل: أول من قال ذلك سهيل بن عمرو، وكان تزوج صفية بنت أبى جهل بن أبى هشام، فولدت له أنس بن سهيل، فخرج معه ذات يوم، فوقف بحزورة مكة (والحزورة كقسورة: الرابية الصغيرة). فأقبل الأخنس بن شريق الثقفى. فقال، من هذا؟ قال سهيل ابنى. قال الأخنس: حياك الله يافتى! قال لا، والله ما أمى فى البيث، انطلقت إلى أم حنظلة تطحن دقيقا. فقال أبوه: «أساء سمعا فأساء جابة»: فأرسلها مثلا. (١١) أى لا تعيش بسبب ثدييها وبما يغلان عليها من أجرة الإرضاع. يضرب فى صيانة الرجل نفسه عن خسيس المكاسب. وذكروا أن أول من قاله الحارث بن سليل الأسدى، وكان شيخا كبيرا، وكان-