للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٧٧ - كتاب غلام لعبد الله بن عمر إليه]

وكتب غلام لعبد الله بن عمر إلى عبد الله بن عمر:

«أما بعد: فقد أعطيت بفضل (١) مائى ثلاثين ألفا بعد ما أرويت زرعى ونخلى وأصلى، فإن رأيت أن أبيعه وأشترى به رقيقا أستعين بهم فى عملك فعلت».

[٢٧٨ - رد عبد الله بن عمر على غلامه]

فكتب إليه:

«قد جاءنى كتابك، وفهمت ما كتبت به إلىّ، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من منع فضل ماء ليمنع به فضل كلأ منعه الله فضله يوم القيامة» فإذا جاءك كتابى فاسق نخلك وزرعك وأصلك، وما فضل فاسق جيرانك الأقرب فالأقرب، والسلام.

(كتاب الخراج ص ١١٤)

[٢٧٩ - كتاب عمر إلى الحصين بن الحر]

وكتب الحصين بن الحرّ كتابا إلى عمر، فلحن فى حرف منه، فكتب إليه عمر:

«أن قنّع (٢) كاتبك سوطا».

(البيان والتبيين ٢: ١١٢)

[٢٨٠ - كتاب عمر إلى المغيرة بن شعبة]

وكتب عمر إلى المغيرة بن شعبة:

«إن النساء يعطين على الرّغبة والرّهبة، وأيّما امرأة نحلت (٣) زوجها فأرادت أن تعتصر (٤) فهو لها».

(لسان العرب ٦: ٢٥٦)


(١) الفضل: الزيادة.
(٢) قنع رأسه بالسوط: غشاه به.
(٣) نحله. أعطاه.
(٤) أعطيت فلانا عطية فاعتصرتها: أى رجعت فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>